صرح توتو وولف “لم يكن هناك الكثير من الشعور بالندم” على حادث ماكس فيرستابين 51G في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، وهو حادث تسبب فيه لويس هاميلتون.
ليس هناك الكثير من الندم على حادث ماكس في سيلفرستون
في موسم ساخن انخرط هاميلتون وفيرستابين في معركة شرسة على لقب بطولة السائقين العام الماضي في حادثين كبيرين، كان أولهما في سباق جائزة بريطانيا الكبرى.
بعد خسارته في تصفيات السباق السريع يوم السبت، اصطف هاميلتون في شبكة الانطلاق وراء فيرستابين في سباق الذي أقيم على بلده ومتخلفًا عنه بفارق 33 نقطة في ترتيب البطولة في ذلك الوقت، ما يعني كان على هاميلتون الفوز ويقلص الفارق.
بدئ السباق بوجد فيرستابين في الصدارة قبل أن يهاجمه هاميلتون في منعطف كوبس عالي السرعة ويتلامس هاميلتون بفيرستابن من الخلف.
أدى ذلك إلى خروج سائق الريد بول بعيدًا عن المسار قبل أن يصطدم بحاجز الإطارات بقوة 51G.
حادث أدى وكما هو متوقع، الى غليان أعصاب فريق الريد بول. خاصة بعد نقل فيرستابن إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات واحتفال هاميلتون ومرسيدس بالفوز في سيلفرستون.
لكن رغم ذلك أوضح وولف إنه لا يشعر بأي ندم على ذلك.
قال لموقع Express عن الفيلم وثائقي لقناة سكاي للفورمولا1 “مبارزة”.
“لم يكن هناك الكثير من الشعور بالندم من جانبنا،”
“تخلى لويس في كثير من الأحيان عن منعطفات من قبل حيث لم ينبغي عليه فعل ذاك.
“إذا كنت جالسًا في المستشفى ترتعش بسبب تأثر كبير، فلن تفهم أن الفريق الآخر فرحين لسائقهم.
“لكن سباقه كان على أرضه، وكان هناك تأرجح كبير لصالحنا من حيث النقاط، وكنا نعلم أن ماكس بخير.”
لم يؤد هذا الحادث إلى توتر العلاقة بين هاميلتون وفيرستابين فحسب. بل أدى أيضًا إلى توتر العلاقة بين السائقين ورؤساء فرقهم.
ووصف فيرستابن هاميلتون بأنه قليل الاحترام لطريقة التي احتفل بها بالفوز. بينما قال البريطاني إن منافسه في ريد بول كان “عدوانيًا للغاية”.
تورط رؤساء الفريق، وانتقد هورنر هاميلتون لارتكابه خطأ “مبتدئًا” عندما اتهم مرسيدس ريد بول بشن هجمات شخصية.
أدى هذا الحادث لوضع حد لأي اقتراح بأن ينتقل فيرستابن يومًا ما إلى مرسيدس، حيث قال جوس فيرستابن إن وولف أظهر ألوانه الحقيقية وأن صداقتهما طويلة الأمد قد انتهت.
المصدر: Planet F1