قدم السير لويس هاميلتون وماكس فيرستابن عرضًا رائعا في البحرين، وفي حلبة إيمولا الأكيد سننتظر معركة أخرى على الفوز وستمتد على كامل البطولة. صراع الصدارة ينتقل الى ايمولا
منذ مواسم قليلة كان المشجعون يطالبون برؤية هاميلتون وفيرستابين ستنافسون فيما بينهم من أجل بطولة العالم. وقد أعطى سباق جائزة البحرين الكبرى الأمل في أن يتم منح هذه الرغبة في عام 2021.
صراع الصدارة ينتقل الى ايمولا
كافح الثنائي من أجل الفوز في المراحل الأخيرة بينما كان هاميلتون يتطلع إلى التمسك نادرا ما يحصل عليه في افتتاح الموسم. كان فيرستابين يبحث عن أول فوز له في أول الموسم يجعله على البطولة من السباق الافتتاحي.
في السباق كان هناك ذعر عندما تولى فيرستابين الصدارة ولكن مع اختراق حدود المسار أجبر على إعادة الصدارة إلى هاميلتون ومن هناك ذهب بطل العالم سبع مرات ليأخذ العلم الشطرنجي.
فوجئت مرسيدس بسرور بأدائها في البحرين. من المؤكد أن ريد بُل كانت تتمتع بميزة سرعة بارزة. لكن مرسيدس توقعت عجزًا أكبر ويأتي يوم السباق فقد فاز بكأس السائقين والصانعين في حرب الإستراتيجية لانتزاع النصر.
بعد حلبة البحرين التي تتطلب محرك قوي سنذهب للجولة الثانية لسباق مختلف تمامًا. جائزة إميليا رومانيا وصنع في ايطاليا الكبرى التي تمثل تحدي شامل المتمثل في المنعطفات البطيئة والتقنية. الممزوجة بخط طويل بين المنعطف الثاني والثامن عشر حيث القوة الحصانية هي المفتاح.
تخشى مرسيدس كل إيمولا والجولة التي تليها ببورتيماو حيث يمكن أن تكشف أكثر عن مشاكل السيارة. أثبتت البحرين أن القواعد الديناميكية الهوائية الجديدة قد أثرت بشدة على مرسيدس بتصميمها المنخفض وفي إيمولا فإن السيارة المستقرة هي المفتاح.
هذه ليست واحدة من الأماكن الحديثة التي بها أماكن للخروج الأمن والاستفادة من حدود المسار بل إيمولا هي مدرسة قديمة. الحصى هو الحد الأقصى للمسار ونادرًا ما تكون متسامحة مع السائقين.
بالنسبة لريد بول، تشير كل الدلائل إلى أنهم المرشحون الأبرز، ولكن في حلبة مثل إيمولا حيث يكون التجاوز صعبًا. سيكون من الضروري أن يتفوقوا في إستراتيجية السباق هذه أخرى.