تستضيف حلبة “سبا فراكورشومب”، اليوم الأحد، على الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة، سباق جائزة بلجيكا الكبرى. المرحة الثانية عشرة من بطولة العالم للفورمولا1.
ويبدو التنبأ بالاستراتيجية التي ستختارها الفرق في هذه الجائزة أمرا معقدا، بل وشبه مستحيل بالنظر لعديد الأسباب. وسيكون عشاق رياضة الفورمولا1 على الارجح، على موعد مع سباق مشوق ومتقلب قد لا يحسم أمره قبل اللفة الأخيرة.
طبيعة الحلبة:
عادة ما تشكل حلبة “سبا” ببلجيكا، حتى في الظروف المناخية الجيدة، تحديا كبيرا للفرق من أجل اختيار الاستراتيجية المناسبة، فالحلبة تعتبر ذات المسار الأطول في بطولة العالم، والأكثر تنوعا كذلك، حيث تجمع بين المسارات السريعة والمنعطفات البطيئة، وهو ما يجعل أمر اختيار الإعداد المناسب للسيارة أمرا صعبا، وقد يختار الفريق الواحد أحيانا استراتيجيتين مختلفتين مع سائقي الفريق، فإما اختيار السرعة أو التوازن والثبات.
الأمطار والإطارات:
لا تزال الأخبار الواردة من بلجيكا، تشير إلى الآن، إلى سباق على حلبة مبللة، في أجواء باردة، لتسجل إطارات الأمطار ظهورها مجددا يوم الأحد.
في الظروف العادية، كانت الاستراتيجية الأكثر استخداما، القيام بتوقفين اثنين باستعمال اطارات الميديوم (المتوسطة) والهارد (القاسية) ومحاولة تفادي إطارات السوفت (اللينة)، والانطلاف في السباق على الإطارات المستعملة في التجارب التأهيلية الثانية Q2 .
ولكن، دارت التجارب التأهيلية باستعمال إطارات الأمطار، وبالتالي ففي حال جفت الحلبة من الأمطار، فلا يمكن التنبأ بالإطارات التي ستختارها الفرق.
سيارة الأمان:
عادة ما تسجل سيارة الأمان ظهورها في جائزة بلجيكا، وستكون فرص مشاهدتها أكبر هذا العام. وحال ظهورها قد تتغير الإطارات المستعملة.
وسيكون سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، صاحب قطب الانطلاق في سباق جائزة بلجيكا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد المقرر الاحد.
وتفوق فيرستابن، في التجارب التأهيلية على البريطانيين جورج راسل (وليامس) ولويس هاميلتون (مرسيدس) بطل العالم سبع مرات والساعي الى احراز انتصاره الرقم 100 على الحلبات في مسيرته.